السعي من أجل البطولة . Морган Райс

Чтение книги онлайн.

Читать онлайн книгу السعي من أجل البطولة - Морган Райс страница 19

السعي من أجل البطولة  - Морган Райс طوق الساحر

Скачать книгу

ذلك هو بالضبط ما تسعى إليه."

      تحول وجه جاريث إلى اللون القرمزي. من الواضح, أن ماكجيل جعله ينظر إلى طبيعته الحقيقية. شاهد ماكجيل عيناه, رآهم يحترقون بكراهية لم يكن يتخيلها أبداً.

      من دون أن ينطق بكلمة أخرى, اندفع جاريث من الغرفة وأغلق الباب وراءه.

      مع تردد صدى صوت الباب, ارتجف ماكجيل. مع تخيله لكراهية ابنه العميقة, أعمق حتى من كراهية أعدائه. في تلك اللحظة, تذكر أرجون و كلماته, عن الخطر الذي يصبح أقرب.

      هل يمكن أن يكون الخطر أقرب من هذا؟

      الفصل السادس

      انطلق تور عبر الساحة الواسعة, بكل ما لديه من قوة. كان يسمع خطى حراس الملك خلفه, على مقربة منه. لقد طاردوه عبر الأرض الحارة الترابية, يشتمونه و هم يركضون. قبل دخوله كان أفراد الفيلق والمجندين الجدد منتشرين, عشرات من الفتيان, مثله, ولكن أكبر وأقوى. كانوا يتدربون ويُختبرون في تشكيلات مختلفة, بعضهم يرمي الرماح, و الآخر يلقي الحراب, وعددٌ قليل منهم يتدرب على قبضة الرماح. كان يرمون لأهداف بعيدة, ونادرا ما يخطئون الهدف, كانت هذه منافسة بينهم, وكانوا يبدون هائلين.

      كان بينهم عشرات من الفرسان الحقيقيين, وأفراد من فرقة الفضة, يقفون في شكل نصف دائرة واسعة يراقبون التدريبات. يحكمون عليهم, و يقررون من سيبقى و من سيتم أرساله إلى دياره.

      كان يعلم تور أنه عليه إثبات نفسه, وأن يثير إعجاب هؤلاء الرجال. في غضون لحظات يمكن للحراس أن يحاصروه, وإذا كانت لديه فرصة ليترك انطباعاً لديهم, سيكون الآن هو الوقت المناسب. ولكن كيف, تزاحمت الأفكار في عقله بينما كان يعدو عبر الساحة, مصراً على عدم ابتعاده.

      كان تور يهرع عبر الميدان, حين بدأ الآخرون ينتبهون لوجوده. بعض المجندين توقفوا عمّا كانوا يفعلونه واتجهت أنظارهم إلى تور, كما فعل بعض الفرسان أيضاً. في غضون لحظات, شعر تور أن انتباه الجميع مركز عليه, كانوا ينظرون حائرين, وأدرك أنه من المؤكد أنهم يتساءلون من الذي كان, يركض عبر ميدانهم, وثلاثة من الحرس يطاردوه.

      لم يكن هذا عن أنه يريد خلق انطباع فقط. كانت هذه حياته كلها, عندما كان يحلم بالانضمام إلى الفيلق, لم يكن هذا ما تخيله.

      بينما كان تور يركض و يناقش ما يجب القيام به, رأى أمامه شيئاً لم يكن يتوقعه . كان صبياً كبيراً, من المجندين, قرر أن يأخذ على عاتقه مهمة إيقاف تور ليثير إعجاب الآخرين. كان طويل القامة, ذو عضلات كبيرة, تقريباً ضعف حجم تور, رفع سيفه الخشبي ليوقف طريق تور. تور رأى أن الفتى عازمٌ على إسقاطه أرضاً, ليجعل منه سخرية للجميع, وبالتالي يكسب لنفسه تفوقاً عن غيره من المجندين.

      جعل هذا تور غاضباً. لم يكن لدى تور القدرة على الإمساك بهذا الصبي, ثم إن صراعه لم يكن معه. لكن هو من جعلها معركته, فقط للحصول على بعض المزايا عن الآخرين.

      عندما اقترب أكثر, لم يستطع تصديق حجم هذا الصبي, كان أطول منه, مكشراً عن أسنانه مع خصلات شعر أسود كثيف تغطي جبينه, وكان يملك أكبر فك عريض رآه تور في حياته. لم يكن يعلم كيف سيواجه هذا الصبي.

      رفع الصبي سيفه الخشبي باتجاهه, وعرف تور أنه إن لم يتصرف بسرعة, سوف يرمى خارجاً.

      بدأت ردود فعل تور تظهر, أخرج مقلاعه بشكل غريزي, رجع إلى الوراء, وألقى صخرة على يد الصبي. أصابت هدفها وأوقعت السيف من يده, حيث كان الصبي يستعد لضرب تور به, طار السيف في الهواء, وبدأ الصبي بالصراخ, ممسكاً بيده.

      لم يُضع تور أي وقت. استعد, مستفيداً من هذه اللحظة, وقفز في الهواء, راكلاً الصبي, غرس قدميه مباشرة على صدر الصبي. ولكن الصبي كان ثخيناً جداً, شعر بأنه ركل شجرة بلوط. تعثر الصبي بضع خطوات فقط, في حين تجمد تور كما هو وسقط عند قدمي الصبي.

      هذا

Скачать книгу