السعي من أجل البطولة . Морган Райс

Чтение книги онлайн.

Читать онлайн книгу السعي من أجل البطولة - Морган Райс страница 20

السعي من أجل البطولة  - Морган Райс طوق الساحر

Скачать книгу

على ظهره. هلل الفتيان الآخرين.

      شعر تور بالدوار, و نهض كي يجلس قليلاً, ولكن الصبي اندفع نحوه ولكمه مرة أخرى بقوة في وجهه, مسقطاً تور على ظهره مرة أخرى, لقد كانت هذه الضربة القاضية.

      تور كان ملقاً هناك, يسمع هتافات الآخرين, ويشعر بملوحة الدم الذي ينزف من أنفه, و بأثر الضرب على وجهه. لقد كان يتلوى من الألم. نظر إلى الأعلى, كان يستطيع رؤية الصبي الكبير يذهب بعيداً, عائداً إلى أصدقائه, ليحتفل بالفوز معهم.

      أراد تور أن يستسلم. كان الصبي ضخماً, وقتاله لم يكن أمراً مجدياً, وقد يصيبه بلكمات أخرى. ولكن شيئاً ما بداخله دفعه, لا يكمن أن يخسر هكذا, ليس أمام هؤلاء الناس.

      لا تستسلم. انهض. انهض!

      بطريقة ما استعاد تور قوته. تدحرج ونهض على يديه وركبتيه, وهو يئن من الألم, ثم ببطء استطاع النهوض على قدميه.

      التفت الصبي الضخم وحدق في تور, هزّ رأسه غير مصدقٍ ما رآه.

      "يجب عليك أن تبقى على الأرض, أيها الصبي" قال مهدداً, وهو يمشي مرة أخرى نحو تور.

      "كفى" صاح صوت. "إيلدين قف مكانك!"

      تدخل فارس فجأة, ووقف بينهم, رافعاً يده في وجه إيلدين لإيقافه. سكت الحشد, كان جميعهم يترقب الفارس, كان من الواضح أنه رجل يستحق الاحترام.

      نظر تور برهبة لوجود الفارس. كان في العشرينات من عمره, طويل القامة و عريض المنكبين, صاحب فك عريض و شعر بني مُسَرَّح. أعجب به تور على الفور. درعه من الطراز الأول, وترسه مصنوع من الفضة المصقولة, ومغطاً بعلامات ملكية, شعار الصقر لأسرة ماكجيل. كان قلب تور على وشك أن يتوقف, كان واقفاً وراء فرد من العائلة الملكية, إنه بالكاد يستطيع تصديق ذلك.

      "أيها الفتى, عرف عن نفسك." قال لتور. "لماذا دخلت ميداننا بدون دعوة منا؟"

      قبل أن يستطيع تور الإجابة, اقتحم ثلاثة أفراد من حرس الملك دائرة الميدان. وقف قائدهم هناك, يتنفس بصعوبة, ويشير بإصبعه إلى تور.

      "إنه تحدى أوامرنا!" صاح الحارس. "سأقوم باعتقاله وأخذه إلى برج الملك المحصن!"

      "أنا لم أرتكب أي خطأ!" احتج تور.

      "لقد فعلت الآن؟" صاح الحارس. "اقتحام ممتلكات الملك بدون دعوة؟"

      "كل ما أردته هو فرصة!" صاح تور, والتفت, يتوسل إلى الفارس, فرد العائلة المالكة. "كل ما أردته هو فرصة للانضمام إلى الفيلق!"

      "ميدان التدريب هذا فقط للمدعوين أيها الفتى," جاء صوت أجش.

      دخل إلى الميدان محارب, في الخمسينيات من العمر, ممتلئ الجسم و أصلع الرأس مع لحية قصيرة, و ندبة على وجهه. كان ينظر كأنه كان جندياً محترفاً طوال حياته, ومن العلامات على سلاحه, والدبوس الذهبي على صدره, كان يبدو أنه قائدهم. تسارعت نبضات قلب تور, لقد كان قائداً.

      "أنا لم أكن مدعواً, يا سيدي" قال تور. "هذا صحيح. ولكن كان حلم حياتي أن أكون هنا, كل ما أريده هو فرصة لأظهر لكم ما يمكنني القيام به. أنا جيد بقدر أيّ من هؤلاء المجندين. فقط أعطني فرصة واحدة لإثبات ذلك من فضلك, الانضمام إلى الفيلق هو كل ما حلمت به في حياتي."

      "هذه ليست ساحة قتال للحالمين, أيها الفتى," جاء رده بصوته الأجش. " إنها للمقاتلين, ليس هناك استثناءات لقوانيننا, المجندين يتم اختيارهم."

      أومأ الجنرال, واقترب حارس الملك من تور, والأغلال في يده.

      ولكن فجأة تقدم الفارس فرد العائلة المالكة إلى الأمام وأبعد يده, مانعاً الحارس.

      "ربما, في بعض الأحيان, قد يكون هناك استثناء," قال الفارس.

      نظر الحارس إليه بذعر, ومن الواضح أنه كان يريد التكلم, ولكن اضطر ليمسك لسانه احتراماً لأحد أفراد الأسرة المالكة.

Скачать книгу