مـــصــيــر الـتـنـــانـيــــن . Морган Райс
Чтение книги онлайн.
Читать онлайн книгу مـــصــيــر الـتـنـــانـيــــن - Морган Райс страница 9
"لن تستطيعي الحصول عليه," قال غاريث. "أنت مرتبطة بي, وستبقين زوجتي للأبد. أنا لن أسمح لك بالخلاص. وإذا قمت باكتشاف هذا الفارس الذي تخونيني معه, سأعرضه للتعذيب وأعدمه."
حدقت هيلينا بغضب.
"أنا لست زوجتك! أنت لست زوجي. لقد كانت علاقة آثمة. من اليوم الذي زُيّفت به. كانت شراكة رُتبت من أجل السلطة. كل شيء يثير اشمئزازي, كان شعوري دائما هكذا. لقد دمرت فرصتي الوحيدة بأن أكون متزوجة."
استنشقت بعض الهواء, وغضبها يزداد.
"ستعطيني الطلاق, أو سأفضح حقيقتك للمملكة بأسرها. عليك أن تقرر."
التفت هيلينا, وسارت عبر الغرفة وخرجت عبر الباب المفتوح, ولم تكلف نفسها عناء إغلاقه وراءها.
وقف غاريث وحده في حجرته. يستمع إلى صدى خطاها ويشعر بقشعريرة تسري في جسده لا يستطيع التخلص منها. أليس هناك أيّ شيء مستقرٌ في حياته يمكن أن يتمسك به بعد الآن؟
بينما وقت غاريث هناك, يرتجف, ويراقب الباب مفتوحاً, فوجئ برؤية شخصٍ آخر يسير نحوه. لقد كان لديه بالكاد وقت لإدراك كلام هيلينا, والتفكير بتهديداتها له, حين اقترب منه وجه مألوف جداً. فيرث. دخل بخطواته المعتادة و نظرة الذنب تعلو وجهه.
"غاريث ؟" سأل, بصوت غير واثق.
حدق فيرث في وجهه, بعينين واسعتين, كان يمكنه ملاحظة أن غاريث بحالة سيئة. لا بد أنه يشعر بالذنب, فكر غاريث. في النهاية, كانت فكرة فيرث بأن يرفع السيف, وقد عمل على إقناعه بها, وهو من جعله يفكر بأنه أكثر مما كان عليه. من دون همسات فيرث, من يعلم ما الذي كان سيحصل؟ ربما لم يكن غاريث سيحاول فعل ذلك أبداً.
التفت غاريث إليه, وهو يغلي. لقد وجد أخيراً من يصب كل غضبه عليه. لقد كان فيرث الشخص الذي قتل والده أيضاً. كان فيرت الصبي الغبي, الذي جلب له كل هذه الفوضى التي بدأت مع مقتل والده. الآن هو مجرد خليفة فاشلة لعائلة ماكجيل.
"أنا أكرهك," اشتعل غضب غاريث. "ماذا عن وعودك الآن؟ ماذا عن ثقتك في أنني سأرفع السيف؟"
"أنا آسف, سيدي," قال "كنت مخطئا".
"لقد كنت مخطئا في الكثير من الأمور," قاطعه غاريث.
في الواقع, كلما فكر غاريث بهذا, كلما أدرك مدى الخطأ الذي ارتكبه فيرث. لو لم يكن هناك فيرث, كان والده ما يزال على قيد الحياة اليوم, ولن يكون غاريث في أي من هذه الفوضى. لن يكون حمل المملكة فوق رأسه, وكل هذه الأمور لم تكن لتسير بشكل خاطئ. لقد كان غاريث يتوق لأيامٍ أبسط, عندما لم يكن الملك, عندما كان والده على قيد الحياة. كان يشعر برغبة مفاجئة لإعادة حياته السابقة كلها, وكل الأمور التي كان معتاداً عليها, لكنه لن يستطيع. وكان لديه فيرث ليلومه على كل ذلك.
"ماذا تفعل هنا ؟" سأله غاريث.
تنحنح فيرث, كان توتره واضحاً.
"لقد سمعت إشاعات.. ثرثرات... من كلام الخدم. وصلني كلام أن أخاك وأختك يسألان الأسئلة. لقد شوهدوا في أماكن الخدم. يبحثون عن سلاح الجريمة في مزلق النفايات, عن الخنجر الذي استخدمته في قتل والدك."
أصبح جسد غاريث بارداً حين سمع كلماته, لقد تجمد في حالة صدمة وخوف. هل يمكن لهذا اليوم أن يسوء أكثر؟
"وماذا وجدوا ؟" سأل, كان حلقه جاف , والكلمات تخرج منه بصعوبة.
هز فيرث رأسه.
"أنا لا أعرف يا سيدي, كل ما أعرفه هو أنهم يشكون بشيء ما."
شعر غاريث بالكراهية تتجدد نحو فيرث, كراهيةً لم يعرف من قبل أنه سيشعر بها تجاهه. لو أنه يستطيع التخلص من تصرفاته الخرقاء, لو أنه تخلص من السلاح بشكل صحيح, لما كان في هذا الموقف. لقد تركه