مسيرة الملوك . Морган Райс

Чтение книги онлайн.

Читать онлайн книгу مسيرة الملوك - Морган Райс страница 7

مسيرة الملوك  - Морган Райс طوق الساحر

Скачать книгу

حتى ظهر ريس أخيراً, وهو يتسلل من خلال بابٍ في الجدار الخارجي, كان يتنفس بصعوبة وينظر في كلا الاتجاهين, حتى استطاع أن يجد تور.

      أسرع ريس باتجاهه وقام بعناقه. شعر تور بسعادةٍ غامرة. سمع تور صوتاً من الأسفل ونظر فرأى كروهن جالساً داخل قميص ريس. قفز كروهن إلى الأسفل عندما انحنى ريس, و ركض نحو تور.

      إنه كروهن شبل النمر الأبيض الذي قام تور بإنقاذه في أحد الأيام, قفز إلى أحضان تور وعانقه, وهو يأنّ ويلعق وجه تور.

      ابتسم ريس.

      "عندما أخذوك حاول أن يتبعك, وقمت بأخذه كي أتأكد أنه سيكون بأمان."

      قام تور بشبك يده في يد ريس مقدراً فعلته هذه, ثم ضحك بينما بقي كروهن يلعق وجهه.

      "لقد افتقدتك أيها الفتى," ضحك تور, وقام بتقبيل ريس. " ابقى هادئاً الآن كي لا يسمعنا الحراس."

      سكت كروهن كما لو أنه يفهم حديثهما.

      "كيف هربت؟" سأل ريس باستغراب.

      لم يكن يعرف تور ما الذي يقوله بالتحديد. لا يزال يشعر بعدم الارتياح عند التحدث عن قدراته, التي لا يفهمها. لا يريد أن يعتقد الآخرون بأنّه شيء غير طبيعي.

      "أعتقد أنني كنت محظوظاً," لقد سنحت لي فرصة وقمت باستغلالها." أجاب تور.

      "أنا مندهشٌ كيف لم يقم هؤلاء الحشود بتمزيقك إلى أجزاء," قال ريس.

      " إن الدنيا مظلمة, لا أعتقد أن أحداً سيستطيع التعرف عليّ, حتى الآن على ما أعتقد." أجاب تور.

      "هل تعرف أنّ كل جنديٍّ في المملكة يبحث عنك؟ وهل تعرف أنّ والدي قد طُعن؟"

      طأطأ تور رأسه, وقال بجديّة. "هل هو بخير الآن.

      بدت تعابير الحزن على وجه ريس. وأجاب بتجهم, "لا, إنه يحتضر."

      شعر تور بالانهيار, كما لو أنه كان والده.

      "أنت تعرف أنني لم أرتكب ذنباً , أليس كذلك؟" سأل تور. لم يكن يهتم لما يفكر به أيّ شخص آخر, ولكنه أراد أن يثبت لأفضل صديق لديه وللملك ماكجيل بأنّه بريء.

      "بالتأكيد, وإلا لما وجدتني واقفاً هنا الآن." قال ريس.

      شعر تور بموجةٍ من الارتياح, بينما وضع ريس يده على كتفه بامتنان.

      "ولكن بقية المملكة لن تكون آمنةً بالنسبة لك," أضاف ريس. "المكان الأكثر أماناً بالنسبة لك سيكون بعيداً عن هنا. سوف أعطيك أسرع حصانٍ عندي, مع بعض المؤن, وسأرسلك بعيداً. يجب أن تختفي حتى يمرّ كل شيء, حتى يجدوا القاتل الحقيقي. لا أحد يفكر بشكل واضح الآن."

      أومأ تور برأسه بالنفي.

      "لا أستطيع المغادرة," قال تور. "سوف يجعلني ذلك أبدو مذنباً. أحتاج إلى إخبار الآخرين بأنني لم أفعل ذلك. لا أستطيع أن أهرب من مشكلتي. يجب أن أقوم بتبرئة اسمي."

      هزّ ريس رأسه.

      "إذا بقيت هنا, فسوف يجدونك. وسيأخذونك إلى السجن مرة أخرى, وسيقومون بإعدامك بعدها, إذا لم تقتل على يد هذه الحشود."

      "هذه فرصتي ويجب أن استغلها," قال تور.

      حدّق ريس في وجهه طويلاً, ثمّ تغيرت نظرته من قلقٍ إلى إعجاب. وأخيراً أومأ برأسه ببطء.

      "أنت تبعث على الفخر وغبي, غبي جداً, هذا هو السبب بأنني أحبك."

      ابتسم ريس, وأيضاً ابتسم تور بالمقابل.

      "يجب أن أرى والدك," قال تور. "أحتاج إلى فرصةٍ كي أشرح له وجهاً لوجه, بأنني لم أكن أنا, وأنني لست على علاقة بكل ذلك. وإذا قرر إصدار الحكم علي, فليكن ذلك, ولكنني بحاجة إلى فرصة واحدة. أريده أن يعرف, هذا كل ما أطلبه منك."

      حدّق به ريس بجديّة, يتذكر صداقتهما. وبعد بعض الوقت الذي مضى كدهر. أومأ برأسه.

Скачать книгу